Translate

الجمعة، 4 أبريل 2014

الشيخ ابن عطاء الله السكندري رحمه الله،،،،،،

الشيخ ابن عطاء الله السكندري رحمه الله:
:::::::::::::::::::::::::::
سيدي ابن عطاء الله السكندري فقيه مالكي وصوفي شاذلي الطريقة، 
بل أحد أركان الطريقة الطريقة الشاذلية الصوفية، (658 هـ / 1260م - 709 هـ / 1309م). 
الملقب بـ "قطب العارفين" و"ترجمان الواصلين" و"مرشد السالكين".
كان رجلاً صالحاً عالماً يتكلم على كرسي ويحضر ميعاده خلق كثير، 
وكان لوعظه تأثير في القلوب،
وكان له معرفة تامة بكلام أهل الحقائق وأرباب الطريق، وله ذوق ومعرفة بكلام الصوفية وآثار السلف.
@@@@@@@@@@@@@@@@@@
من أسرار الذكر
تاج الدين بن عطاء الله السكندري رضي الله عنه.
____________________________________
ورزق الظاهر بحركات الأجسام ورزق الباطن بحركات القلوب ورزق الأسرار بالسكون ورزق العقول بالفناء عن السكون حتى يكون العبد ساكناً لله مع الله وليس في الاغذية قوت للأرواح، وإنما هي غذاء الأشباح وقوت الأرواح والقلوب ذكر الله علاّم الغيوب، قال الله تعالى :{ الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ} {الرعد:28 } .ذكر معك كل مَن يسمعك لأنك تذكرَ بلسانك ثم بقلبك ثم بنفسك ثم بروحك ثم بعقلك ثم بسرّك ذلك في الذكر الواحد فإذا ذكرت الله تعالى بلسانك ذكر مع ذكر لسانك الجمادات كلها وإذا ذكرت بقلبك ذكر مع قلبك الكون ومَن فيه من عوالم الله، وإذا ذكرت بنفسك ذكر معك السموات ومَن فيها، وإذا ذكرت بروحك ذكر معك الكرسي ومَن فيه من عوالمه ، وإذا ذكرت بعقلك ذكر معك حملة العرش ومَن طاف به من الملائكة الكروبيين والأرواح المقربين ، وإذا ذكرت بسرك ذكر معك العرش بجميع عوالمه إلى أن يتصل الذكر بالذات.
_____________________________________________________
مفتاح الفلاح ومصباح الأرواح في ذكر الله الكريم الفتاح // ابن عطاء الله ص10
@@@@@@@@@@@@

قال سيدى ابن عطاء الله السكندرى :-
من فاته كثرة الصيام والقيام عليه أن يشغل نفسه بالصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم،
فإنك لو فعلت فى عمرك كل طاعة ثم صلى الله عليك صلاة واحدة رجحت تلك الصلاة 
الواحدة على كل ما عملته فى عمرك كله من جميع الطاعات لأنك تصلى على قدر وسعك ،
والله عز وجل يصلى على حسب ربوبيته ، هذا إذا كانت صلاة واحدة فكيف إذا صلى 
عليك الله عز وجل عشراً .
============================
اللهُمَّ صَلِّ على سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الوَصــفِ وَالوَحْيِ وَالرِّسَالَةِ وَالحِكْمَةِ وَعَلى آلِهِ وَصَحـبِهِ وَسَلِّمْ تَسليماً. 
@@@@@@@@@@@@@@@@@@
ابن عطاء الله السكندري رحمه الله:
إذا قيل لك : من المؤمن ؟ 
فقل : الذي اطلع على عيب نفسه ولم ينسب أحدا من العباد إلى عيب ، 
وإذا قيل لك : من المخذول ؟
فقل : الذي يَنسُبُ العباد إلى العيب ويُبريء نفسه منه .
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
قال ابن عطاء الله السكندري رحمه الله:- 
لا يخاف عليك أن تلبس الطريق عليك، و إنما يخاف عليك من غلبة الهوى عليك.أي لا يخاف عليك أيها المريد أن تلتبس ؛ أي تشتبه الطرق الموصلة إلى الله تعالى عليك ، لأنه سبحانه بينها بإنزال الكتب وإرسال الرسل ، وإنما يخاف عليك من غلبة الهوى عليك ، حتى يعميك عن رؤيتها . كما قال البلخي : الطريق واضح ، والحق لائح، والداعي قد أسمع ، فما التحير بعد هذا إلا من العمى . وما ألطف قول بعضهم : وآفة العقل الهوى فمن علا على هواه عقله فقد نجا. 
@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@
ابن عطاء الله السكندري
الحكمة الثلاثون: { لينفق ذو سعة من سعته } الواصلون إليه { ومن قدر عليه } السائرون إليه.
أي لينفق الفريق صاحب السعة في المعرفة وعلوم الأسرار من سعته وهم الواصلون إليه تعالى فيفيضون على غيرهم مما آتاهم الله ويتصرفون في العوالم كيف شاءوا ومن قدر بضم القاف وكسر الدال المهملة أي والفريق الذي ضيق عليه رزقه من ذلك فلينفق مما آتاه الله على قدر ما أعطاه وهم السائرون إليه تعالى .
فقوله الواصلون خبر مبتدأ محذوف أي هم الواصلون إليه . وكذلك السائرون اهتدى الراحلون إليه بأنوار التوجه والواصلون لهم أنوار المواجهة .
فالأولون للأنوار وهؤلاء الأنوار لهم لأنهم لله لا لشيء دونه { قل الله ثم ذرهم في خوضهم يلعبون } ( 91 ) الأنعام
أي اهتدى السالكون السائرون إلى الله تعالى بأنوار التوجه أي الأنوار الناشئة من العبادات والرياضات التي توجهوا بها إلى حضرة الرب فإن الله تعالى يقول : { والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا } ( 69 ) العنكبوت .
والواصلون إلى الله تعالى لهم أنوار المواجهة أي التقرب والتحبب . فالأولون عبيد للأنوار لاحتياجهم إليها في الوصول إلى مقصودهم . وهؤلاء أي الواصلون الأنوار لهم لأنهم لله لا لشيء دونه عملا بإشارة قوله تعالى : { قل الله } أي توجه إليه ولا تمل إلى أنوار ولا غيرها { ثم ذرهم } أي اتركهم { في خوضهم يلعبون } . فإفراد التوحيد بعد فناء الأغيار هو حق اليقين . ورؤية ما سوى الله خوض ولعب. 
@@@@@@@@@
يقول سيدي ابن عطاء الله السكندري:
الى المشيئة يستند كل شيء ,لان وقوع مالم يشأالحق محال, والمشيئة لا تستند الى شيء( وما تشاؤون الا ان يشاء الله)ومشيئته سبحانه لا تتوقف على طلب وسؤال, فما شاء كان من غير سبب ولا سؤال, وما لم يشأ لم يكن ( وهو القاهر فوق عباده)(انما امرنا لشيء اذا اردناه ان نقول له كن فيكون)وهو سبحانه قرب من يشاء من عباده لغير علة , وقطع من شاء بغير علة ( لا يسأل عما يفعل وهم يسئلون) واعلم انك لو بذلت الدنيا والاخرة ما اوصلك اليه بها ولو اخذتها كلها ما قطعك بها عنه, وما ذلك الا لتبقى على قدم العبوديةدائما بالاستعداد , ومنه وحده يكون الاستمداد ,لا بسبب منك ولا بالزام له , فالزم غرز العبودية على قدم الافتقار..
@@@@@@@
{ابن عطاء الله السكندري - الحكم العطائية} :
“لا تترك الذكر لعدم حضورك مع الله فيه ,لأن غفلتك عن وجود ذكره أشد من غفلتك فى وجود ذكره.فعسى أن يرفعك من ذكر مع وجود غفلة ..إلى ذكر مع وجود يقظة, و من ذكر مع وجود يقظة إلى ذكر مع وجود حضور ,و من ذكر مع وجود حضور إلى ذكر مع غيبة عما سوى المذكور ..و ما ذلك على الله بعزيز”. 
@@@@@@@@@

ليست هناك تعليقات: