Translate

الثلاثاء، 1 أبريل 2014

من كرامات السيد الشيخ عبدالقادر الكيلاني قدّس الله سرّه،،،،،

من كرامات الباز الاشهب سيدي عبد القادر الكيلاني (قدس الله سره ) :-
أن الحسن بين تميم البغدادي التاجر جاء إلى الشيخ حماد الدباس رحمة الله عليهما في سنة إحدى وعشرين وخمسمائة وقال قد جهزت قافلة إلى الشام فيها بضاعة بسبع مائة دينار فقال إن سافرت في هذه السنة قتلت وأخذ مالك . فخرج مغموماً .فوجد سيدنا الشيخ عبد القادر وهو شاب يومئذ فحكا له . فقال رضي الله عنه سافر تذهب سالماً وترجع غانماً والضمان علي . فسافر وباعها بألف دينار . ودخل في سقاية جلب لحاجته. فنسي الألف على رف فيها وأتى المنزل . فنام فرأى أن العرب انتهبته في قافلة وقتلوهم وضربه أحدهم بحربة فقتلة فانتبه فزعاً ووجد أثر الدم في عنقه , وأحس بالألم , وتذكر الألف فقام مسرعاً فوجدها سالمة . ورجع ِإلى بغداد وقال أن بدأت بالشيخ حماد فهو الأسن وسيدي الشيخ عبد القادر وهو الذي صح كلامه . فلقي الشيخ حماد في سوق السلطان . فقال ابدأ بعبد القادر . فإنه محبوب . ولقد سأل الله تعالى فيك سبع عشرة مرة حتى جعل ما قُـدِّر عليك من قتل مناماً . وما قدر من الفقر نسياناً . فجاء للشيخ عبد القدر فابتدأه وقال : قال الشيخ حماد سبع عشرة مرة . وعزة المعبود لقد سألت الله تعالى سبع عشرة وسبع عشرة إلى سبعين حتى كان ما ذكر .
@@@@@@@@@@@@@@@@
@@@@@@@@@@@@@@@
من بعض كرامات الشيخ عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه ===
أن أقصى الناس في مجلسه يسمع صوته كما يسمع أدناهم منه على كثرتهم، وكان يتكلم على خواطر الناس ويواجههم بالكشف، وربما خطا في الهواء على رؤوس الأشهاد، ثم يرجع إلى جلوسه على الكرسي، وكان يقول: اتبعوا ولا تبتدعوا، وأطيعوا ولا تمزقوا، واصبروا ولا تجزعوا، وانتظروا الفرج ولا تيأسوا، واجتمعوا على ذكر الله ولا تفرقوا، وتطهروا بالتوبة عن الذنوب ولا تلَطخوا، وعن باب مولاكم لا تبرحوا. وكان يقول قدس الله سره: كونوا بوابين على باب قلوبكم، وأدخلوا ما يأمركم الله بإدخاله، وأخرجوا ما يأمركم بإخراجه، ولا تدخلوا الهوى قلوبَكم فتهلكوا، احذروا ولا تركنوا، وخافوا ولا تأمنوا، وفتشوا ولا تغفلوا فتطمئنوا ولا تضيفوا إلى أنفسكم حالا ولا مقاما، ولا تدعوا شيئا من ذلك، ولا تخبروا أحدا بما يطلعكم الله عليه من الأحوال، فإن الله تعالى يحول بين العبد وقلبه، فيزيلكم عما أخبرتم الناس به، ويعزلكم عما تخيلتم ثباته، بل احفظا ذلك ولا تتعدوا، فإن كان الثبات والبقاء فاشكروا الله عليه فإنه موهبة منه. وكان يقول قدس الله سره: إياكم أن تحبوا أحدا أو تكرهوه إلا بعد عرض افعاله على الكتاب والسنة كيلا تحبوه بالهوى وتبغضوه بالهوى، واعلموا أنه لا يجوز لكم هجر أحد على الظن والتهمة.
@@@@@@@@@@@@@@@

ليست هناك تعليقات: