من اقوال الحسين بن منصور الحلّاج رحمه الله (م/٣٠٩هجري):
::::::::::::::::::::::::::::
حجبهم بالاسم فعاشوا ،ولو ابرز لهم علوم القدرة لطاشوا ، ولو كشف لهم الحجاب عن الحقيقة لماتوا.
:::::::::::::::::::::::::):
::::::::::::::::::::::::::::
إلهي ! انت تعلم عجزي عن مواضع شكرك ،فاشكر نفسك عني ،فانه الشُكر لاغير.
:::::::::::::::::::::::):
:::::::::::::::::::::::::
اسماء الله تعالى ، من حيث الادراك اسمٌ ، ومن حيث الحق حقيقةٌ.
::::::::::::::::::::::::::):
::::::::::::::::::::::::::::
مَن لاحظ الاعمال حُجب عن المعمول له ، ومن لاحظ المعمول له حُجب عن رؤية الاعمال.
:::::::::::::::::::::::::):
::::::::::::::::::::::::::::
خاطر الحق هو الذي لايُعارضه شيء.
::::::::::::::::::::::::::):
::::::::::::::::::::::::::
اذا تخلص العبد الى مقام المعرفة ، اوحى الله تعالى اليه بخاطره ، وحرس سرّه ان يسنح فيه خاطرٌ غير الحق.
:::::::::::::::::::::::::):
::::::::::::::::::::::::::
وسُئل: لِمَ طمع موسى عليه السلام في الرؤية وسألها؟
فقال:
لانه انفرد للحق ، وانفرد الحق به ، في جميع معانيه ، وصار الحق مواجهه في كل منظور اليه ، ومقابله دون كل محظور لديه ، على الكشف الظاهر اليه ، لا على التَّغيُّب ، فذلك الذي حمله على سؤال الرؤية لاغير.
:::::::::::::::::::::::):
::::::::::::::::::::::::::::
انت بين الشِغاف والقلب تجري***مثل جري الدموع من اجفاني
،
وتَحلُ الضمير ، جوف فؤادي***كحلول الارواح في الابدان
،
ليس من ساكن تحرك الا***انت حركته ، خَفِيَّ المكان
،
ياهلالاً ، بدا لأربع عشرٍ***لثمانٍ ، واربعٍ ، واثنتان
££££££££££££££££££££££££££):
::::::::::::::::::::::::::::
المريد هو الرامي بقصده الى الله عزّ وجلّ ، فلا يعرج حتى يصل.
::::::::::::::::::::::::):
::::::::::::::::::::::::::::
المريد هو الخارج عن اسباب الدارين ، أثَرَةً بذلك على اهلها.
:::::::::::::::::::::::):
::::::::::::::::::::::::::::
ان الانبياء عليهم السلام سُلِّطوا على الاحوال فملكوها ، فهم يُصَرّفونها ، لا الاحوال تُصرّفهم ، وغيرهم سُلِّطت عليهم الاحوال ، فالاحوال تُصَرّفهم ، لا هم يُصرفون الاحوال.
:::::::::::::::::::::::):
::::::::::::::::::::::::::::
الحقّ هو المقصود اليه بالطاعات ، لا يُشهد بغيره ، ولا يُدرك بسواه ، بروائح مراعاته تقوم الصفات ، وبالجَمع اليه تُدرك الراحات.
:::::::::::::::::::::):
::::::::::::::::::::::::::::
لا يجوز لمن يرى احداً ، او يذكر احداً ، أن يقول : اني عرفت الأَحَدَ ، الذي ظهرت منه الآحاد.
:::::::::::::::::::::::):
::::::::::::::::::::::::::::
ألسنةٌ مُستَنطقات ، تحت نُطقها مُستهلكات ، وأنفسٌ مُستعملات ، تحت استعمالها مُستَهلكات.
:::::::::::::::::::::::):
::::::::::::::::::::::::::::
حياءُ الرَّب ازال عن قلوب اولياءه سرور المِنَّة ، بل حب الطاعة ازال عن قلوب اولياءه شهود سرور الطاعة.
::::::::::::::::::::::):
::::::::::::::::::::::::::::
مَن أسكرته انوار التوحيد ، حجبته عن عبارة التجريد ، بل مَن اسكرته انوار التجريد ، نطق عن حقائق التوحيد ، لان السكران هو الذي ينطق بكل مكتوم.
:::::::::::::::::::::::::):
::::::::::::::::::::::::::::
مَن إلتَمَسَ الحقَّ بنور الايمان ، كان كمن طلب الشمس بنور الكواكب.
:::::::::::::::::::::::::):
::::::::::::::::::::::::::::
ماإنفصلت البشرية عنه ، ولا إتَّصَلَت به.
:::::::::::::::::::::::::):
::::::::::::::::::::::::::::
لمّا كان الله تعالى أوجد الاجسام بلا علة ، كذلك اوجد فيها صفاتها بلا علة ، وكما لايملك العبد اصل فعله ، كذلك لايملك فعله.
:::::::::::::::::::::):
::::::::::::::::::::::::::::
مَواجيدُ حقٍ ، أوجد الحقُّ كلها***وإن عَجَزت عنها فُهوم الكابر
،
وما الوَجْدُ الا خَطرَةٌ ، ثم نظرةٌ*** تثير لهيباً بين تلك السرائر
،
اذا سكن الحق السريرة ضوعفت***ثلاثة احوالٍ ، لأهل البصائر
،
فحال يَبيد السِّر عن كُنْه وَجدِهِ***ويُحضِرُه للوَجد ، في حال حائر
،
وحال به زُمَّت ذُرى السر فانثنت***الى منظرٍ أفناهُ عن كل ناظر.
::::::::::::::::::::::
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق