Translate

الثلاثاء، 13 أكتوبر 2015

دعاء الله سبحانه بالتوسل بنبيه الكريم صلى الله عليه وسلم والتوجه الى الله به.

اَللّـهُمَّ اِنّي اَسْاَلُكَ وَاَتَوَجَّهُ اِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، يا اَبَا الْقاسِمِ يا رَسُولَ اللهِ يا اِمامَ الرَّحْمَةِ يا سَيِّدَنا وَمَوْلانا اِنّا تَوَجَّهْنا وَاسْتَشْفَعْنا وَتَوَسَّلْنا بِكَ اِلَى اللهِ وَقَدَّمْناكَ بَيْنَ يَدَيْ حاجاتِنا يا وَجيهاً عِنْدَ اللهِ اِشْفَعْ لَنا عِنْدَ اللهِ،

الاثنين، 17 أغسطس 2015

العارف بالله والعالم والفرق بينهما

(الفرق بين العارف بالله والعالم)

قال بعضهم في تفضيل العارف على العالِم : إنّ العارف فوق ما يقول ، والعالِم دون ما يقول ، يعني : أن العارف إذا تكلم في مقام من مقامات اليقين ، كان قَدَمُه فوق ما وصف ، لأنه يسلكه دوماً ثم يصفه ، والعالم إنما يصفه بالنعت ، وأيضاً : العالِم يدلك على العمل ، والعارف يُخرجك عن شهود العمل ، العالِم يحملك حِمل التكليف ، والعارف يروحك بشهود التعريف ، العالِم يَدُلك على علم الرسوم ، والعارف يُعرّفك بذات الحي القيوم ، العالِمَ يَدُلك على الأسباب ، والعارف يدلك على مُسبِّب الأسباب ، العالِم يَدُلك على شهود الوسائط ، والعارف يَدُلك على محرك الوسائط ، العالِم يُحذّرك من الوقوف مع الأغيار ، والعارف يُحذّرك من الوقوف مع الأنوار ، ويزج بك في حضرة الأسرار ، العالِم يُحذّرك من الشرك الجلي ، والعارف يُخلِّصك من الشرك الخفي .


الجمعة، 24 يوليو 2015

وجوب محبة ال البيت عليهم السلام

افضل الاعمال الحب في الله والبغض في الله:
،
عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « يا بني عبد المطلب ، إني سألت الله لكم ثلاثا : أن يثبت قائمكم ، وأن يهدي ضالكم ، وأن يعلم جاهلكم ، وسألت الله أن يجعلكم جوداء نجداء رحماء ، فلو أن رجلا صفن بين الركن والمقام فصلى ، وصام ثم لقي الله وهو مبغض لأهل بيت محمد دخل النار » « هذا حديث حسن صحيح على شرط مسلم ، ولم يخرجاه »

عَنْ حَبَّةَ بْنِ جُوَيْنٍ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيًّا أَوْ قَالَ قَالَ عَلِىٌّ : لَوْ أَنَّ رَجُلاً صَامَ الدَّهْرَ كُلَّهُ وَقَامَ الدَّهْرَ كُلَّهُ ، ثُمَّ قُتِلَ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ لَحَشَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَعَ مَنْ يُرَى أَنَّهُ كَانَ عَلَى هُدًى.

ويروى أن الله تعالى أوحى إلى موسى عليه السلام: هل عملت لي عملاً قط؟ فقال: إلهي إني صليت لك وصمت وتصدقت وزكيت، فقال: إن الصلاة لك برهان، والصوم جنة، والصدقة ظل، والزكاة نور، فأي عمل عملت لي؟ قال موسى: إلهي دلني عل عمل هو لك؟ قال: يا موسى هل واليت لي ولياً قط؟ وهل عاديت في عدواً قط؟ فعلم موسى أن أفضل الأعمال الحب في الله والبغض في الله .
وقال ابن مسعود رضي الله عنه : لو أن رجلاً قام بين الركن والمقام يعبد الله سبعين سنة لبعثه الله يوم القيامة مع من يحب .

الخميس، 9 يوليو 2015

دعاء

في كل یوم مرة واحدة  :  
(( اللهم َّ إنك تَعْلَمُ سِري وَعَلانِیَتِي فَاقبَلْ مَعذِرَتِي ، وَتَعْلَمُ حاجَتِي فاعْطنِي سُؤالِي ،
وَتَعْلَمُ ما في نَفْسِي فاغْفِرْ لِي ذُنُوبِي ، اللھُم َّ إِني أَسأَلُكَ إیمَاناً یُبَاشِرُ قَلْبِي ، وَیَِقیناً صَادِقاً حَتى أعْلَمَ أَنھُ لَنْ 
یُصِیبَنِي إلا ما كَتَبْتَھُ عَلي َّ فأَرضِنِي بما قَسَمْتَھُ لِي)).  

- في كل لیلة عدد غیر محدد من بعد صلاة العشاء إلى ما قبل صلاة الفجر :
(( اللھُم َّ إني أستغفركَ لما تُبْتُ إلیكَ مِنھُ ثم عُدتُ فیھِ ، وأستغفركُ لما وعدتُكَ من نفسي ثُم َّ أخلفتُكَ فیھِ ، وأستغفركَ لِمَا أَردْتُ بِھِ وجھَك  الكریم فَخالَطني فیھ ما لیسَ لَكَ فیھِ رضاً ، وأستغفركَ للنِعمِ التي أنعمتَ بھا علي َّ فتقوّیتُ بھا على معاصیكَ ، وأستغفرُ االله الذي لا إلھَ إلا ھوَ الحيّ القیوم عالمَ الغیبِ والشھادةِ الرحمنِ الرحیمِ لكل ِّ ذنبٍ أذنبتُھ ولكل  معصیةٍ ارتكبتُھا ، ولكل ِّ ذنبٍ أتیتُ بھِ أحاطَ علمُ االلهِ بھِ)). 

الأحد، 29 مارس 2015

أحبها الى الله.

عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال : " ألا أخبركم بأحب خطوات إلى الله عز وجل . قالوا : بلى يا نبي الله ، قال : فإن أحب خطوة إلى الله يخطوها عبد في صلة رحم ، أو خطوة عبد إلى جماعة يصلي فيها ، وأحب قطرتين إلى الله عز وجل قطرة دم أهريقت في سبيل الله ، أو قطرة من عين ذرفت من خشية الله ، وأحب جرعتين إلى الله عز وجل كاظم غيظ ، وصابر عند مصيبة " .

ان لك عندنا حسنة،،،،،،،،

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن الله يستخلص رجلا من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة فينشر عليه تسعة وتسعين سجلا ، كل سجل مثل هذا ، ثم يقول : أتنكر من هذا شيئا ؟ أظلمك كتبتي الحافظون ؟ فيقول : لا يا رب ، فيقول : أفلك عذر ؟ فيقول : لا يا رب ، فيقول : بلى ، إن لك عندنا حسنة ، وإنه لا ظلم عليك اليوم ، فيخرج بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، فيقول : يا رب ، ما هذه البطاقة مع هذه السجلات ؟ فقال : إنك لا تظلم ، قال : فتوضع السجلات في كفة ، والبطاقة في كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة ، ولا يثقل مع اسم الله شيء » .

اكرم خلق الله على الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن موسى بن عمران صلى الله عليه وسلم كان يمشي ذات يوم في طريق ، فناداه الجبار تبارك وتعالى : يا موسى فالتفت يمينا وشمالا فلم ير أحدا ، ثم ناداه الثانية : يا موسى بن عمران ، فالتفت يمينا ، وشمالا فلم ير أحدا ، فارتعدت فرائصه ، ثم نودي الثالثة : يا موسى بن عمران ، إني أنا الله ، لا إله إلا أنا . فقال : لبيك ، وخر لله ساجدا . فقال : ارفع رأسك يا موسى بن عمران ، فرفع رأسه ، فقال : يا موسى ، إني أحببت أن تسكن في ظل عرشي يوم لا ظل إلا ظلي . يا موسى ، فكن لليتيم كالأب الرحيم ، وكن للأرملة كالزوج العطوف . يا موسى ، ارحم ترحم . يا موسى ، كما تدين تدان . يا موسى ، نبئ بني إسرائيل أنه من لقيني وهو جاحد لمحمد أدخلته النار ولو كان خليلي إبراهيم وموسى كليمي . فقال : إلهي ومن أحمد ؟ فقال : يا موسى ، وعزتي وجلالي ، ما خلقت خلقا أكرم علي منه ، كتبت اسمه مع اسمي في العرش قبل أن أخلق السماوات والأرض والشمس والقمر بألفي ألف سنة . وعزتي وجلالي ، إن الجنة لمحرمة على جميع خلقي حتى يدخلها محمد وأمته . قال موسى : ومن أمة محمد ؟ قال : أمته الحمادون ، يحمدون صعودا وهبوطا وعلى كل حال ، يشدون أوساطهم ، ، ويطهرون أطرافهم ، صائمون بالنهار ، رهبان بالليل ، أقبل منهم اليسير ، وأدخلهم الجنة بشهادة أن لا إله إلا الله . قال : إلهي اجعلني نبي تلك الأمة . قال : نبيها منهم . قال : اجعلني من أمة ذلك النبي . قال : استقدمت واستأخروا يا موسى ، ولكن يا موسى سأجمع بينك وبينه في دار الجلال » .

رحمة الله الواسعة

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إذا اجتمع أهل النار في النار ومن شاء الله معهم من أهل القبلة قال الكفار للمسلمين: ألم تكونوا مسلمين قالوا: بلى، فيقولون: ما أغنى عنكم إسلامكم إذ أنتم معنا في النار فيقولون: كانت لنا ذنوب فأخذنا بها، فيسمع الله عز وجل ما قالوا فيأمر بإخراج من كان في النار من أهل القبلة فيخرجون فإذا رأى ذلك الكفار قالوا: يا ليتنا كنا مسلمين فنخرج كما أخرجوا " ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم " ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين " .

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لله أرحم بعبده المؤمن من الوالدة الشفيقة بولدها " .

وقال جابر بن عبد الله: من زادت حسناته على سيئاته يوم القيامة فذلك الذي يدخل الجنة بغير حساب ومن استوت حسناته وسيآته فذلك الذي يحاسب حساباً يسيراً ثم يدخل الجنة، وإنما شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم لمن أوبق نفسه وأثقل ظهره .

ويروى أن الله عز وجل قال لموسى عليه السلام: يا موسى استغاث بك قارون فلم تغثه وعزتي وجلالي لو استغاث بي لأغثته وعفوت عنه .
وقال سعد بن بلال: يؤمر يوم القيامة بإخراج رجلين من النار، فيقول الله تبارك وتعالى: ذلك بما قدمت أيديكما وما أنا بظلام للعبيد، ويأمر بردهما إلى النار، فيعدو أحدهما في سلاسله حتى يقتحمها ويتلكأ الآخر ويأمر بردهما ويسألهما عن فعلهما، فيقول الذي عدا إلى النار: قد حذرت من وبال المعصية فلم أكن لأتعرض لسخطك ثانية، ويقول الذي تلكأ: حسن ظني بك كان يشعرني أن لا تردني إليها بعد ما أخرجتني منها، فيأمر بهما إلى الجنة.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ينادي مناد من تحت العرش يوم القيامة: يا أمة محمد أما ما كان لي قبلكم فقد وهبته لكم وبقيت التبعات فتواهبوها وادخلوا الجنة برحمتي " .

ويروى أن أعرابياً سمع ابن عباس يقرأ " وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها " فقال الأعرابي: فوالله ما أنقذكم منها وهو يريد أن يوقعكم فيها، فقال ابن عباس: خذوها من غير فقيه .

وقال الصنابحي: دخلت على عبادة بن الصامت وهو في مرض الموت فبكيت فقال: مهلاً . . لم تبكي؟ فوالله ما من حديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لكم فيه خير إلا حدثتكموه إلا حديثاً واحداً سوف أحدثكموه اليوم وقد أحيط بنفسي، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله حرم الله النار عليه " .