اللهم صلي صلاة كاملة وسلم سلاما تاما على سيدنا محمد الذي تنحل به العقد وتنفرج به الكرب وتقضى به الحوائج وتنال به الرغائب وحسن الخواتم ويستسقى الغمام بوجهه الكريم وعلى اله وصحبه في كل لمحة ونفس بعدد كل معلوم لك
السبت، 7 يونيو 2014
الصمت ركن من اركان التصوف،،،،،،
الخميس، 5 يونيو 2014
مايتم دين امرئ حتى يتم عقله،،،
في دار المجانين،،،،،
الثلاثاء، 3 يونيو 2014
قول الصوفية فيما اضيف الى الانبياء من الزلل،،،،،،
قول الصوفية في الملائكة والرسل:
المُنكِرون في كل زمان :
قال الله تعالى : ( وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (23) فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا وَلَنْ تَفْعَلُوا فَاتَّقُوا النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ (24) وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ) .
والإشارة في هذه الايات : أي وإن كنتم يا معشر العوام في شك مما خصصنا به ولينا من الأنوار ، وما أنزلنا على قلبه من المعارف والأسرار ، وما ظهر عليه من البهجة والأنوار ، وما اهتدى على يديه من الصالحين والأبرار ، فأتوا أنتم بشيء من ذلك ، وانتصروا بما قدرتم من دون الله إن كنتم صادقين في المعارضة ، وكما أن كيد الكافرين يَضْمَحِلُّ في مقابلة معجزات الرسول صلى الله تعالى عليه وسلم ، فكذلك دعاوى المُلْبِسين تتلاشى عند ظهور أنوار الصديقين . فإن لم تفعلوا ما ذكرنا من المعارضة ، ولن تقدروا على ذلك أبداً ، فأَذْعنوا ، اخْضعوا ، واتقوا نار القطيعة والحظوظ ، والطمع والهلع ، التي مادتها النفوس والفلوس؛ إذ بهما هلك مَن هلك وفاز مَن فاز؛ أُعدت تلك النار للمنكرين الخصوصية ، الجاحدين لوجود التربية النبوية . وبَشِّر الصديقين بوجود الخصوصية ، المنقادين لأهلها ، أن لهم جنات المعارف في الدنيا ، وجنات الزخارف في الآخرة ، تجري من تحت قلوب أهلها أنوار العلوم والمعارف ، فإذا كشف لهم يوم القيامة عن أسرار ذاته ، قالوا : هذا الذي عرفناه من قبل في دار الدنيا ، إذ الوجود واحد والمعرفة متفاوتة ، وأتُوا بأرزاق المعارف متشابهة؛ لأن مَنْ عَرَفه في الدنيا عرفه في الآخرة ، ومَن أنكره هنا أنكره يوم القيامة ، إلا في وقت مخصوص على وجه مخصوص ، ولهم في جنات المعارف عرائس المعارف والكشوفات ، مطهرات من أدناس الحس وعبث الهوى والشهوات ، وهم بعد تمكنهم من شهود الذات ، خالدون في عُشّ الحضرة ، فيها يسكنون وإليها يأوون .
من مواعظ الامام الحسين عليه السلام:
من حكم الإمام الحسين ( عليه السلام ) ومواعظه
مَنح اللهُ الإمامَ الحسين ( عليه السلام ) أعِنَّة الحِكمة ، وَفَصْل الخِطاب ، فكانت تَتَدفَّق على لسانه ( عليه السلام ) سُيول من الموعظة ، والآداب ، والأمثال السائرة ، وفيما يلي بعض حِكَمِهِ القصار :
الأولى : قال ( عليه السلام ) :
( العاقلُ لا يُحدِّث من يُخافُ تَكذيبُه ، ولا يَسألُ مَن يُخافُ مَنعُه ، ولا يَثِقُ بِمن يُخافُ غَدرُه ، وَلا يَرجو مَن لا يُوثَقُ بِرجَائِه ) .
الثانية : قال ( عليه السلام ) لابنه علي زين العابدين ( عليه السلام ) :
( أَيْ بُنَي ، إِيَّاكَ وَظُلم مَن لا يَجِدُ عَليك ناصراً إلا الله عَزَّ وَجلَّ ) .
الثالثة : قال ( عليه السلام ) :
( مَا أخذَ اللهُ طَاقَة أَحَدٍ إِلا وَضع عَنه طَاعَته ، ولا أخَذَ قُدرتَه إِلاَّ وَضَعَ عنه كُلفَتَه ) .
الرابعة : قال ( عليه السلام ) :
( إِيَّاك وما تَعتَذِرُ مِنه ، فإِنَّ المُؤمنَ لا يُسيءُ ولا يَعتَذِر ، وَالمُنَافق كُل يوم يُسيءُ وَيعتذر ) .
الخامسة : قال ( عليه السلام ) :
( دَعْ مَا يُريبُكَ إلى مَا لا يُريبك ، فإنَّ الكذبَ رِيبَةٌ ، وَالصدقُ طُمَأنينَة ) .
السادسة : قال ( عليه السلام ) :
( اللَّهُمَّ لا تَسْتَدْرِجْنِي بالإحسان ، ولا تُؤَدِّبني بِالبَلاء ) .
السابعة : قال ( عليه السلام ) :
( خَمسٌ مَن لَم تَكُن فِيه لَم يَكُن فِيه كثير : مُستمتع العقل ، والدِّين ، والأَدَب ، والحَيَاء ، وَحُسنُ الخُلق ) .
الثامنة : قال ( عليه السلام ) :
( البَخيلُ مَن بَخلَ بالسَّلام ) .
التاسعة : قال ( عليه السلام ) :
( مَن حَاولَ أمراً بمعصيةِ اللهِ كَان أفوَت لِما يَرجُو ، وَأسرَع لِما يَحذَر ) .
العاشرة : قال ( عليه السلام ) :
( مِن دَلائِل عَلامات القَبول الجُلوس إلى أهلِ العقول ، ومِن علامات أسبابِ الجَهل المُمَارَاة لِغَير أهلِ الكفر ، وَمِن دَلائل العَالِم انتقَادُه لِحَديثِه ، وَعِلمه بِحقَائق فُنون النَّظَر ) .
الحادية عشر : قال ( عليه السلام ) :
( إِنَّ المؤمنَ اتَّخَذ اللهَ عِصمَتَه ، وقَولَه مِرآتَه ، فَمَرَّةً ينظر في نَعتِ المؤمنين ، وتَارةً ينظرُ في وصف المُتَجبِّرين ، فَهو منهُ فِي لَطائِف ، ومن نَفسِه في تَعارُف ، وَمِن فِطنَتِه في يقين ، وَمن قُدسِه عَلى تَمكِين ) .
الثانية عشر : قال ( عليه السلام ) :
( إِذا سَمعتَ أحداً يَتَناولُ أعراضَ النَّاسِ فاجتَهِد أنْ لا يَعرِفك ) .
الثالثة عشر : قال ( عليه السلام ) لرجل اغتاب عنده رجلاً :
( يَا هَذا ، كُفَّ عَن الغِيبة ، فَإنَّها إِدَامَ كِلاب النَّار ) .
الرابعة عشر :
تكلم رجل عنده ( عليه السلام ) فقال : إن المعروف إذا أُسدِي إلى غير أهله ضَاع . فقال ( عليه السلام ) :
( لَيسَ كَذلك ، وَلَن تَكون الصَّنيعَة مِثل وَابِر المَطَر تُصيبُ البرَّ والفَاجِر ) .
الخامسة عشر :
سأله رجل عن تفسير قوله تعالى : ( وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ) الضحى 11 .
فقال ( عليه السلام ) :
( أَمَرَهُ أنْ يُحدِّث بِمَا أنْعَم اللهُ بِهِ عَلَيهِ فِي دِينِه ) .
السادسة عشر : قال ( عليه السلام ) :
( موتٌ في عِزٍّ خَيرٌ مِن حَياةٍ في ذُلٍّ ) .
السابعة عشر : قال ( عليه السلام ) :
( البُكَاءُ مِن خَشيةِ اللهِ نَجاةٌ مِن النَّار ) .
الثامنة عشر : قال ( عليه السلام ) :
( مَن أحجَم عَن الرأي وَأعيَتْ لَهُ الحِيَل كَانَ الرِّفقُ مِفتَاحُه ) .
التاسعة عشر : قال ( عليه السلام ) :
( مَن قَبلَ عَطاءَك فَقَد أعَانَكَ عَلى الكَرَم ) .
العشرون : قال ( عليه السلام ) :
عبادة العارفين:
ازهد الناس في العالِم جيرانه:
الاثنين، 2 يونيو 2014
اعظم جنود الله،،،،،،،
{الذين أمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب}..