من اقوال ابو بكر الشبلي رحمه الله(٣٣٤هجري):
::::::::::::::::::::::::::::::
قيل له: ان اباتراب جاع في البادية فرأى البادية كلها طعاما،
فقال: عبدٌ رُفِق ، ولو بلغ الى محل التحقيق لكان كمن قال:(اني اظل عند ربي يُطعمني ويَسقيني).
@@@@@@@@@@@@@
الوفاء هو الاخلاص بالنُطق ، واستغراق السرائر بالصدق.
@@@@@@@@@@@@
الارواح تلطَّفت ، فتعلقت عند لذعات الحقيقة ، فلم تر غير الحق معبودا يستحق العبادة ، فايقنت ان المُحدَث لايُدرِك القديم بصفات معلولة ، فإذ صفاه الحق اوصله اليه ، فيكون الحق اوصله اليه ، لا وَصَل هو.
@@@@@@@@@@@@@
التصوف هو ضبط حواسك ، ومراعاة انفاسك.
@@@@@@@@@@
التصوف هو التآلف والتعاطف.
@@@@@@@@@@@@
وسُئل : متى يكون الرجل مُريدا؟
فقال: اذا استوت حاله في السفر والحضر ، والمشهد والمغيب.
@@@@@@@@@@@@@
الزهد هو تحويل القلوب من الاشياء الى رب الاشياء.
@@@@@@@@@@@@@
مَن عرف الله خضع له كل شيء ، لانه عاين أثر مُلكه فيه.
@@@@@@@@@@@@@
الدنيا: قِدرٌ تغلي ، وكنيفٌ يُملأ.
@@@@@@@@@@@@
وسُئل : بمَ يُقمع الهوى؟
فقال: برياضات الطباع وكشف القناع.
@@@@@@@@@@@
ليس يخطر الكون ببالي ، وكيف يخطر الكون ببال مَن عرف المُكوّن؟.
@@@@@@@@@@@
قال بعض اصحاب الشبلي: رايت الشبلي في المنام ، فقلت له: ياابابكر! من اسعد اصحابك بصحبتك؟
فقال: أعظمهم لحرمات الله ، وألهجهم بذكر الله ، وأقومهم بحق الله ، وأسرعهم مبادرة في مرضاة الله ، وأعرفهم بنقصانه ، وأكثرهم تعظيما لما عظّم الله من حرمة عباده.
@@@@@@@@@@@@
قال رجل للشبلي : إدعُ الله لي.
فأنشأ يقول:
مضى زمنٌ والناس يستشفعون بي*** فهل لي الى ليلى- الغداة- شفيعُ؟!
@@@@@@@@@@@
قيل للشبلي: نراك جسيما بديناً ، والمحبة تُضني؟!
فأنشأ يقول:
أحَبَّ قلبي ، ومادرى بدني*** ولو درى ، مااقام في السَّمَنِ.
@@@@@@@@@
لو قبلني العالَم بمن فيه لكانت مصيبة عليَّ ، اذ لو لم يكن شرٌ بهم شرُ بي ، وذوقهم ذوقي ، لم يقبلوني.
@@@@@@@@@@
أعمى الله بصراً يراني ، ولايرى فيَّ آثار القدرة ، فأنا احد آثار القدرة ، واحد شواهد العِزّة ، لقد ذللت حتى عَزَّ في ذلي كلُّ ذُلٍ ، وعززت حتى ماتعزز احدٌ الا بي او بمن تعززت به ، وماافترقنا ، وكيف نفترق ، ولم يَجرِ علينا حال الجمع ابداً.
@@@@@@@@@@@
ليكن عملك معك ، لا يتقدم ولا يتأخر.
@@@@@@@@@@@
قال الجنيد للشبلي:
لو رددت امرك الى الله لاسترحت!
فقال الشبلي:
يااباالقاسم! لو ردّ الله امرك اليك لاسترحت!
فقال الجنيد:
سيوف الشبلي تقطر دماً.
@@@@@@@@@@
سَهْوُ طَرفَة عَين عن الله ،لأهل المعرفة ، شرك بالله.
@@@@@@@@@@
مَن عرف الله ، لايكون له غمٌ ابداً.
@@@@@@@@@@
الفرح بالله أولى من الحزن بين يدي الله.
@@@@@@@@@
قلوب اهل الحق طائرة اليه باجنحة المعرفة ، ومستبشرة اليه بموالاة المحبة.
@@@@@@@@@@@
الحرية هي حرية القلب لا غير.
@@@@@@@@@@
ليس من احتجب بالخَلق عن الحق كمن احتجب بالحق عن الخَلق ، وليس من جذبته انوار قُدسه الى أُنسه كمن جذبته انوار رحمته الى مغفرته.
@@@@@@@@@@@
أحَبَّكَ الخَلقُ لنعمائك ، وانا أُحُبُكَ لبلائك.
@@@@@@@@@@@
مَن كان بالحق تَلَفه ، كان الحقُّ خَلَفَه.
@@@@@@@@@@
رُؤِيَ الشبلي في يوم عيد ، خارجاً من المسجد وهو يقول:
اذا ماكنت لي عيداً*** فما اصنع بالعيد
جرى حُبك في قلبي*** كجريّ الماء في العود
@@@@@@@@@
رفع الله قَدْر الوسائط بعلو هٍممهم ، فلو اجرى على الاولياء ذرة مما كشف للانبياء ، لبطلوا وتقطعوا.
@@@@@@@@@@
الحق يُفني بما فيه يُبقي ، ويُبقي بما فيه يُفني ، يُفني بما فيه بقاء ، ويُبقي بما فيه فناء ، فاذا افنى عبداً عن إياه ، اوصله به ، وأشرفه على اسراره.
@@@@@@@@
كيف يصح لك التوحيد وكلما ملكت شيئا ملكك ، وكلما ابصرتَ شيئاً أسَرك؟.
@@@@@@@@@@@
هناك تعليق واحد:
رأى الشبلي رجلٌ فقال لي شأنٌ مع هذا الرجل. فبعد ايام غسل هذا الرجل الشبلي بعد وفاته. سبحان من نور قلوب اوليائه بنور غيبه...
إرسال تعليق