من اقوال ابو عبدالله الصبيحي رحمه الله :
وهوالحسين بن عبدالله بن بكر ،من اهل البصرة.
::::::::::::::::::::::::::::
السماع بالتصريح جفاء ، والسماع بالاشارة تكلّف ، وألطف السماع مايُشكِل الا على مُستمعه.
@@@@@@@@@@@
اصول الدين : اثبات صدق الافتقار الى الله تعالى ، وحُسن الاقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم ،
وفروعه اربعة اشياء:
الوفاء بالعهود ، وحفظ الحدود ، والرضا بالموجود ، والصبر على المفقود.
@@@@@@@@@
الربوبية سبقت العبودية ، وبالربوبية ظهرت العبودية ، وتمام وفاء العبودية مشاهدة الربوبية.
@@@@@@@@@@@
لايقطعك عن الشيء ماهو مثله او دونه ، وانما يقطعك عنه ماهو أتم منه واعلى ، والنظر في عواقب الامور من احوال العاجزين ، والتقحم على الموارد من احوال الرجال ، والخمود بالرضاء تحت موارد القضاء من احوال العارفين.
@@@@@@@@@@
الغريب هو البعيد عن وطنه وهو مفيم فيه.
وقال ايضا
الغريب الذي لاجنس له.
وقال:
الغريب مَن صَحِب الاجناس.
@@@@@@@@@@@@@
أتم الخوف ماكان على صفة الوَجْد ، لاعلى فقد مايرجو او يتمنى.
@@@@@@@@@@@
ابتلى الخلائق بأسرهم بالدعاوي العريضة في المغيب ، فاذا اظلّتهم هيبة المشهد خرسوا ، وانقمعوا ، وصاروا لاشيء ، ولو صدقوا في دعاواهم لبرزوا عند المشاهدة ، كما برز نبينا صلى الله عليه وسلم ، وتقدم الخلائق بقدم الصدق حين طُلب اليه الشفاعة ، فقال ( انا لها ) لم ترعه هيبة الموقف ، لما كان عليه من قدم الصدق ،
ومااشبه هذه الدعاوي الباطلة الا بقول بعضهم ، حيث يقول:
ينوي العتاب له من قبل رؤيته*** فان رآه فدمع العين مسكوب
لايستطيع كلاما ، حين يُبصره*** كلَّ اللسان ، وفي الاحشاء تلهيب
وليس تخرس الالسنة في المشاهدة الا لبعدها من الصدق ، فمن صدق في المحبة تكلم عنه الضمير ، اذا سكت عن النطق اللسان.
@@@@@@@@@@@@@@
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق