Translate

السبت، 22 مارس 2014

من اقوال مشايخ الصوفية،،،،ابوالحسن بن الصائغ الدينوري رحمه الله

من اقوال -ابو الحسن بن الصائغ الدينوري رحمه الله(م/٣٣٠هجري):
:::::::::::::::::::::::::::
اسند الحديث:
عن ابي بكرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ،في قوله تعالى(ثُلةٌ من الاولين وثُلّةٌ من الاخرين) قال: (هما في هذه الامة). 
وسُئل عن صفة المريد فقال:
صفته ماقال الله عزّ وجلّ ( ضاقت عليهم الارض بما رحبت وضاقت عليهم انفسهم وظنّوا ألّا ملجأ من الله إلّا اليه). :
:::::::::::::::::::::::::::
مَن توالت عليه هموم الدنيا ، فليذكر هَمَّاً لايزول ، ليستريح منها. 
::::::::::::::::::::::::
وسُئل: ماالذي يجب على الاخوان اذا اجتمعوا؟
فقال:
التواصي بالحق والتواصي بالصبر ، قال الله تعالى:(وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر). 
:::::::::::::::::::::::::::
ينبغي للمريد ان يترك الدنيا مرتين:
يتركها مرةً بنضارتها ونعيمها ، والوان مطاعهمها ومشاربها ، وجميع مافيها ،
ثم اذا عُرِفَ بترك الدنيا ويُبجل ويُكَرّم بها ،فينبغي ان يستر اذ ذاك حاله ، بالاقبال على اهلها ، لئلا يكون ذكره في تركه للدنيا ذنباً هو اعظم من الاقبال على الدنيا وطلبها ، او فتنةً اعظم منها. 
::::::::::::::::::::::):
:::::::::::::::::::::::::::
كان بعض مشايخنا يقول:
مَن تَعَرّض لمحبته ، جاءته المحن والبلايا بالأوقار. 
:::::::::::::::::::::::
:::::::::::::::::::::::::::
من فساد الطبع التمنّي والامل. 
::::::::::::::::::::::::::
:::::::::::::::::::::::::::
محبتك لنفسك هي التي تُهلكها. 
:::::::::::::::::::::::
:::::::::::::::::::::::::::
اهل المحبة في لهيب شوقهم الى محبوبهم يتنعمون في ذلك اللهيب ، احسن مما يتنعم اهل الجنة ، فيما أُهِّلوا له من النعم. 
:::::::::::::::::::::):
:::::::::::::::::::::::::::
وسُئل عن المعرفة ، فقال:
رؤية المِنَّة ، في كل الاحوال ، والعجز عن اداء شكر النِعم ، من كل الوجوه ، والتبري من الحول والقوة ، في كل شيء. 
:::::::::::::::::::::::
:::::::::::::::::::::::::::
وسُئل : بماذا يتسلى المحب بالمحبة؟وبماذا يُرَوِّح فؤاده عن هيجانه؟
فأنشأ يقول:
لو اشربُ السُّلوانَ ، ماسَلِيتُ***مابي غِنى عنك ، وإن غَنيتُ. 
::::::::::::::::::::::::
:::::::::::::::::::::::::::
الاحوال كالبُروق ، فاذا ثبتت فهو حديث النفس ، وملائمة الطبع. 
::::::::::::::::::::::):
:::::::::::::::::::::::::::
وسُئل عن الاستدلال بالشاهد على الغائب 
فقال:
كيف يُستدل بصفات من يُشاهَد ويُعايَن ، وهو ذو مِثْل ، على صفة مَن لايُشاهَد في الدنيا ، ولايُعايَن ، ولامِثْل له ، ولانظير. 
:::::::::::::::::::::::::::::::

ليست هناك تعليقات: