محراب النبي محمد الذي كان يصلي فيه في المسجد
النبوي، والذي يتدافع المسلمون عنده حرصًا منهم على الصلاة
فيه.
اسم النبي محمد منقوشًا على جميع بوابات المسجد
النبوي.
يمين: يُعتقد أن الأثر الموجود على الحجر هو أثر كف
النبي محمد نفسه، وهو موجود بمسجد
إبراهيم الدسوقي بمدينة
دسوق المصرية.
يسار: رسم على البلاط لأثر قدم النبي محمد والذي تركه على "الصخرة" التي عرج منها إلى السماء في رحلة الإسراء والمعراج، يعود تاريخها للعام 1706، وهي محفوظة الآن في متحف بيناكي للفن الإسلامي في أثينا في اليونان.[384] حيث يعتقد بعض المسلمون بأن قدمه تترك أثرًا دائمًا أينما جاب.[385]
يسار: رسم على البلاط لأثر قدم النبي محمد والذي تركه على "الصخرة" التي عرج منها إلى السماء في رحلة الإسراء والمعراج، يعود تاريخها للعام 1706، وهي محفوظة الآن في متحف بيناكي للفن الإسلامي في أثينا في اليونان.[384] حيث يعتقد بعض المسلمون بأن قدمه تترك أثرًا دائمًا أينما جاب.[385]
جانب من حياته
يروي صحابته عنه أنه كان أحلم الناس وأشجع الناس وأعدل الناس وأعف الناس وأسخى الناس، لا يبيت عنده دينار ولا درهم، وكان يخصف النعل ويرقع الثوب،[400] وما عاب مضجعًا، إن فرشوا له اضطجع وإن لم يُفرَش له اضطجع على الأرض، يمزح ولا يقول إلا حقًا، يضحك من غير قهقهة. وكان لا يثبت بصره في وجه أحد، وكان يقبل الهدية ويكافيء عليها، ولا يأكل الصدقة، يجيب الوليمة، ويعود مرضى مساكين المسلمين وضعفائهم، ويجالسهم ويؤاكلهم، ويتبع جنائزهم، ولا يصلي عليهم أحد غيره،[401] وكان يمشي وحده بين أعدائه بلا حارس، يقبل معذرة المعتذر إليه. وما شَتَم أحدًا من المؤمنين، وكان لا يصارح أحدًا بما يكرهه، وما ضرب شيءًا قط بيده، ولا امرأةً، ولا خادمًا، إلا أن يجاهد في سبيل الله،[402] وما انتقم من شيء صُنع إليه قط إلا أن تُنتَهك حرمة الله، وما خُيّر بين أمرين قطّ إلا اختار أيسرهما إلا أن يكون فيه إثم أو قطيعة رحم.«خدمت رسول الله ﷺ عشر
سنين، فما قال لي لشيء فعلتُه، "لم فعلتَه؟"، ولا لشيء لم أفعله، "ألا فعلته؟"، وكان بعض أهله إذا عتبني على شيء يقول "دعوه فلو قُضي شيء لكان"»[403] — أنس بن مالك |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق