النفس الامارة بالسوء وهي النفس ذات الحجب الظلمانية وبينها القران الكريم على انها تامر بالسوء ولا تامر صاحبها بفعل الخير مطلقا قال تعالى :
النفس اللؤامةوهذه النفس من صفاتها اللوم والفكر والعجب والاعتراض على الخلق والرياء الخفي وحب الشهوة والرياسة ولقد سماها الله سبحانه وتعالى باللوامة لانها تقلب صاحبها في اكثر احوالها وتفعل ما يخالف امر الله الا انها رغم هذا ترجع باللوم على ما وقع ، قال تعالى :
النفس الملهمةوهي النفس التي جاهدت حتى مالت الى عالم القدس فاصبحت مستنيرة بحيث الهمها الله تعالى :
النفس المطمئنةقال تعالى :
النفس الراضيةوهي النفس التي ترضى بكل ما يقع في الكون ، راضية بقضاء الله قال تعالى :
النفس المرضيةسميت هذه النفس مرضية لانها بعنايات الله مرعية قال تعالى :
النفس الكاملةوهي النفس التي لا ترضي بالوقوف عند مقام من المقامات السابقة وانما هدفها كما قال تعالى :
الهوامش:
1- يوسف : 53 .2 - محمد بن علي السنوسي - المسالك العشر .3- القيامة : 2-1 . 4- محمد بن علي السنوسي - المسالك العسر .5- الشمس : 7 ، 8 ، 9 ، 10 .6- احمد الجنيدي الشافعي - رسالة السير والسلوك .7- النجم : 42.8- محمد هشام - مدراج السالكي - ص 159 .9- الفجر : 27،28 .10- محمد هشام - مدراج السالكين عند الصوفية ،ص162.11- المالك العشر .12- احمد الجنيدي - السير والسلوك الى الله .13- الفجر : 27 - 8 - 29 - 30 .14- مدراج السالكين- ،ص165. 15- المصدر نفسه .16- النجم:42 .17- مدارج السالكين- ص68.
المصدر :
السيد الشيخ محمد الكسنزان الحسيني - كتاب الطريقة العلية القادرية الكسنزانية - ص109-114 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق