وجوب مودة سادتنا أهل بيت سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
======================================
محبتهم فرض فطرى فطر الله عليه المحبون فكل ماخلقه الله تعالى سوى عاصيي الإنس والجن يحبون النبى وآله وصحبه
لكن الله طالبنا ليس إجباراً للخلق على حب أحد بل كان ذلك رفعة لمن طلب الله منهم هذا الحب فهم الذى سينتفعون به يعنى نحن وليس حضرة النبى وأهل بيته فمحبة الله وجدهم لهم هى نافعة لهم ومحبتنا نحن لهم تنفعنا نحن
لكن سؤالاً يفرض نفسه فى هذا الحديث
حضرته صلى الله عليه وسلم يقول
والذى نفسى بيده
والمخاطب هنا هى أمته
وهذا يعنى أن مايحذر منه الحبيب سيقع من أمته فى كل زمن
فما الذى يدفع الحبيب إلى أن يقسم بالله ؟
مع أن إذا قال صدق وقوله حق من حق بالحق إلى الحق
لماذا يقسم سيدنا رسول الله عن أهل بيته هذا القسم
لايقسم رسول الله إلا من أجل عظيم فأهل بيته أمر عظيم سرى فى الأكوان سره
ولأن هناك من أمته من يظن أنه افضل من أهل بيت النبوة إذا عبد الله تعالى
كقول سفهاء الخوارج ( أعبد الله تكن أفضل من الحسين) وهذه المقولة كفر بالله تعالى ورسوله لأن فيها تكذيب لحضرة النبى وكتاب الله تعالى وتطاول على أهل بيته وصحابته
فالحبيب يؤكد لك بالقسم منه صلى الله عليه وسلم أنك إذا عبدت الله ماشئت وأنت باغض أو لاتعرف حق أهل بيته لما دخلت الجنة ولاغفر الله لك
ويؤكد هذا حديث أخر
لو أنك احدكم صفن قدماه بين الركن والمقام قائما ومات وهو مبغض لآل محمد دخل النار / أو كما قال صلى الله عليه وسلم
حينما يقول حضرة الحبيب ذلك فهذا يعنى أن هناك باغضون فعلا سيأتون فى كل زمن
وفى زمننا هذا يتجلى معنى البغض فى باغضى الأولياء الصالحين
أعاذنا الله من ذلك
حبهم إيمان
حبهم الدين
حبهم نعيم
حبهم هدى من الله
حبهم تعظيم لله
حبهم قربى من الله
حبهم لذة فى القلب
حبهم ضياء المتقين
حبهم نبراس العارفين
حبهم ديدن العاشقين
فاللهم أمتنا على حبهم دنيا ودين اللهم آمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق